كثير منا يحب الأشياء الجميلة ويبحث عنها ويدفع لها الغالي والنفيس لينالها
وقد تجد شخصاً محبوب من الجميع ويذكر بالخير عندما يرد اسمه
وعندما نغوص في الأسباب نجد السر ليس في ملبسه ولا مركبه
وإنما صاحب خلق رفيع ويعامل الآخرين باحترام حتى ولو اختلف معهم
وقد حث الإسلام على الخلق الحسن ورغب فيه
فنجد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لما سئلت عائشة عن خلقه قالت
كان خلقه القرآن
إذاً المعيار لدينا هو الخلق فإن صلح صلحت سائر الأعمال
ولا عجب في ذلك
فهذا أحمد شوقي يقول
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالخلق هو الذي يخفض ويرفع من قيمة الشخص
وبما أن الأخلاق ليس عليها رسوم
فهي متاحة للجميع فكل ما عليك أن تعزز الأخلاق الحميدة
وتطفئ ما سواها
وعندما تقابل بخلق فض لابد أن يتوفر لديك مصنع لتدوير النفايات
وتحولها من ضار إلى مفيد
فكما قيل الحلم بالتَّـحلم ولا نعني بذلك أن تكون أخرقاً
وإنما تكون لديك قدرة وتحكم
فكما روي بالحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
" أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
وكما هو معلوم لديك ياقارئنا العزيز أن الغضب قد ينتج عنه
أضرار حسية أو معنوية
وربما تتخذ قرارت تندم عليها وقد يفوت عليها القطار
لتجنب سلبياتها ففكر في كل خطوة
تخطوها واستعن بخالقك وفوض أمرك لله ولا تجعل للشيطان
مدخلاً ينفث سمومه من خلالك
واترك للسعادة مجالاً فسيحاً بداخلك لينعكس أثره على من حولك .
وقد تجد شخصاً محبوب من الجميع ويذكر بالخير عندما يرد اسمه
وعندما نغوص في الأسباب نجد السر ليس في ملبسه ولا مركبه
وإنما صاحب خلق رفيع ويعامل الآخرين باحترام حتى ولو اختلف معهم
وقد حث الإسلام على الخلق الحسن ورغب فيه
فنجد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لما سئلت عائشة عن خلقه قالت
كان خلقه القرآن
إذاً المعيار لدينا هو الخلق فإن صلح صلحت سائر الأعمال
ولا عجب في ذلك
فهذا أحمد شوقي يقول
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالخلق هو الذي يخفض ويرفع من قيمة الشخص
وبما أن الأخلاق ليس عليها رسوم
فهي متاحة للجميع فكل ما عليك أن تعزز الأخلاق الحميدة
وتطفئ ما سواها
وعندما تقابل بخلق فض لابد أن يتوفر لديك مصنع لتدوير النفايات
وتحولها من ضار إلى مفيد
فكما قيل الحلم بالتَّـحلم ولا نعني بذلك أن تكون أخرقاً
وإنما تكون لديك قدرة وتحكم
فكما روي بالحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
" أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
وكما هو معلوم لديك ياقارئنا العزيز أن الغضب قد ينتج عنه
أضرار حسية أو معنوية
وربما تتخذ قرارت تندم عليها وقد يفوت عليها القطار
لتجنب سلبياتها ففكر في كل خطوة
تخطوها واستعن بخالقك وفوض أمرك لله ولا تجعل للشيطان
مدخلاً ينفث سمومه من خلالك
واترك للسعادة مجالاً فسيحاً بداخلك لينعكس أثره على من حولك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق